LUXURY AMERICA

عن الوجهة: تلقّب مدينة لوس أنجلوس بمدينة الملائكة، وتعتبر مركزاً عالمياً رائداً في مجالات الأعمال، والتجارة العالمية، والترفيه، والحضارة، والإعلام، والأزياء، والعلوم، والرياضة، والتكنولوجيا، والتعليم، كما تتنوّع في طرازها المعماري بمعالمها السياحية المنتشرة في أنحاءها ومساحتها الواسعة. مركز المدينة مزدهرٌ حضاري، ووحي للأعمال، وفيه تقع جادّة غراند أفنيو الثقافية. من المؤكد بأنك قد سمعت عن هوليوود، لذلك عليك زيارة شاخصتها العملاقة، وممشى المشاهير الذي تحتفي فيه هوليوود بمساهمتها في الترفيه من خلال منح مشاهيرها نجوماً بأسماءهم على هذا الممشى. من ناحية أخرى، يتنوع نمط الحياة للساحل الغربي على الممشى العريض لشاطئ فينيسيا، حيث ستجد بيئة احتفاليّة، وفنانين لشتى أنواع الفنون، والمتاجر الغير تقليدية، ولا تنس زيارة الرصيف البحري الشهير بالقرب من شاطئ سانتا مونيكا (القديسة مونيكا) الكائن في حالة احتفالات دائمة، ممتّعاً بذلك السكان المحليين بالإضافة إلى الزوّار من حول العالم. من المعالم الأخرى التي تستحق الزيارة في لوس أنجلوس هي مرصد جريفيث في منتزه جريفيث على جبل هوليوود، ويتمتّع هذا المرصد العام العظيم ببعض أحدث المرافق وأجمل الإطلالات على مدينة لوس أنجلوس. إذا كنت من عاشقي التسوّق، ستحب حي روديو درايف؛ إحدى أرقى أحياء التسوق المليء بالمتاجر باهظة الثمن والمواكبة لأحدث صيحات الموضة، ثم قم بجولة حول حي بيفرلي هيلز، لعلّك تصادف أحد المشاهير خلال نزهتك!. تتمتع هذه المدينة بطقسٍ رائع، وتقدّم تجارب تسوّق ممتعة، كما تزخر بتنوعها بالنشاطات والفعاليّات الثقافية العظيمة والمطاعم الممتازة، بالإضافة إلى الأناس الطيبين. لوس أنجلوس مدينة هادئة، مبهرجة، متجددة، وواسعة، ولا تعرف معنى الملل على الإطلاق.

عن الوجهة: مدينة لاس فيغاس هي أكبر مدن ولاية نيفادا الأمريكيّة، وتلقّب بعاصمة الترفيه في العالم، أو مدينة الخطيئة. تقع لاس فيغاس في صحراء موهافي وتحاط بالجبال القاحلة، وتشتهر عالميّاً بفنادقها ونواديها المدموجة، ومساهمتها في الترفيه. تحتوي المدينة على العديد من مجمّعات الفنادق العملاقة التي تمت زركشتها بعناية باذخة، وبالانتباه إلى أدق التفاصيل، الشيء الذي جعل من بيئتها أقرب إلى الخيال. تتمتع جميع الفنادق فيها بتصاميم فريدة، والعديد من المعالم المميزة في كل مكان، كما يحتوي كل فندق على الكازينو الخاص به. تقع معظم فنادق الكازينو في منطقة وسط المدينة، على طول شارع لاس فيغاس ستريب الذي يعتبر عالماً قائماً بحد ذاته؛ المكان الوحيد الذي يمكنك فيه زيارة مصر، نيويورك، البندقية، ديزني لاند، وهوليوود والعديد غيرها في شارع واحد! في الحقيقة، إنّ كل النشاطات التي تشتهر بها لاس فيغاس تتّخذ من هذا الشارع الفريد من نوعه مسرحاً لها. من الممكن أن نعتبر فندق بيلاجيو المركز الغير رسمي لشارع ستريب لوجود العروض المجانيّة لنوافير المياه الراقصة التي تتوقف كل نصف ساعة لتتابع بعدها الأداء بحركات راقصة جديدة، مصاحبةً لموسيقى مختلفة في كل مرة. كما يعتبر هذا الفندق، بيلاجيو، من أكثر الأماكن عصريّة، مفاخراً بحديقة أزهاره الفاتنة، وتقديمه أفضل بوفيهات الطعام في المدينة لزوّاره الذوّاقة. أمّا ذا فينيشن، فهو مكان آخر عليك التمهّل عند زيارته تقديراً لجهوده الرائعة في محاولة إعادة خلق مدينة البندقية الإيطالية في الصحراء، وتمتلئ ساحة البندقية الرئيسية بمراكب الجندول التي تشرع جيئة وذهاباً في أقنية المياه، ومغني الأوبرا الذين يطربون جمهورهم المفتون على متن القارب. أمّا نهاية شارع ستريب من الجهة المقابلة فهو أقرب إلى المطار، ويبدأ برمزٍ مصريٍ عملاق و كازينو الأقصر؛ فعلى الرغم من حقيقة أن الأقصر ليس فيها أهرامات، ولكن لا شيء مستحيل في لاس فيغاس.

عن الوجهة: مرحبًا بكم في هاواي. استكشف جزر ألوها لتجد تجاربك السماوية في هاواي وسوف تتعلم بسرعة أنه لا يوجد مكان على وجه الأرض مثل هاواي. الهواء المنعش الزهري ينشطك. تنعشك المياه الدافئة والهادئة. الجمال الطبيعي الخلاب يجددك. انظر حولك. هذه هاواي. سواء كنت زائرًا جديدًا أو عائدًا ، تقدم جزرنا الست الفريدة تجارب مميزة تجذب أي مسافر. ندعوك بحرارة لاستكشاف جزرنا. اليوم ، قد تحتفظ ثقافة هاواي بالعديد من الإجابات المطلوبة في عالم سريع التغير. إن روح ألوها - الوجود في حضور جوهر الحياة ومشاركته - تعلمنا دروس السلام واللطف والرحمة والمسؤولية تجاه الأجيال القادمة. يتم التعبير عن هذه الدروس من خلال الترانيم ، والموسيقى ، والهولا ، والفنون ، والممارسات الثقافية ، ومن خلال التحيات الدافئة الأصيلة التي تعتبر سمة مميزة لكرم الضيافة في هاواي. شواطئ هاواي الجميلة ليست سوى البداية. من ركوب الأمواج اللطيفة لشاطئ وايكيكي إلى الغطس بأشعة مانتا على ساحل كونا ، لا توجد أبدًا لحظة مملة في جزر هاواي. سواء كنت مدمنًا على الأدرينالين أو تبحث عن أنشطة يمكن لجميع أفراد الأسرة الاستمتاع بها ، فإليك بعض الطرق المبهجة لتجربة ملعب هذا المغامر.

عن الوجهة: تعد سان فرانسيسكو مدينة كبرى وحيوية وعصرية في ولاية كاليفورنيا، وتدمج بين التاريخ والحداثة بطريقة تمنح زائريها تجربة لا تنسى، بدءاً من بناء ميشن دولوريس؛ أوّل بناء حجري تمّ بناؤه في هذه المدينة، ووصولاً إلى شبكة قطارات الكوابل الاسطورية التي تتجه نحو الحي المالي ذو التقنيات العالية. الرحلة إلى سان فرانسيسكو كفيلة لتترك لديك ذكريات رائعة، وأفضل طريقة لاكتشاف هذه المدينة الساحلية هي بالتجول في أرجائها على متن القارب. عليك أيضاً باستكشاف مرسى الصيادين الذي يمتلئ بالمتاجر والمعارض والمطاعم التي تقدّم أشهى المأكولات البحرية، ثم تجوّل على جسر غولدن غيت (البوابة الذهبية) للاستمتاع بالمناظر الطبيعية الخلّابة على الخليج والمحيط الهادئ. كما يمكنك أيضاً زيارة المتاحف البحرية المتعددة، وبالطبع لا تكتمل الزيارة إلى سان فرانسيسكو بدون رحلة قصيرة إلى سجن ألكاتراز؛ سجن المدينة الذي كان يحتوي ذات مرة على أخطر المجرمين وأسوأهم سمعةً، كرجل العصابات الشهير آل كابوني. إن كنت تبحث عن مكان مريح وبيئة يمكنك الاسترخاء فيها، قم باجتياز العمارات المهيبة والبحيرة المتدفقة نحو قصر الفنون الجميلة. أصبح ترانس أمريكا بيراميد أشهر معالم سان فرانسيسكو، ويقع هذا البناء الهرمي البالغ من الارتفاع 260 متر في قلب المقاطعة المالية، بينما يعتبر الحي الصيني في سان فرانسيسكو، بموقعه بين ثلاثة تلال، من أكبر المستعمرات خارج قارة آسيا بوجود المعابد المتعددة الطبقات، والأعلام القماشية الملوّنة، والشرفات المزيّنة، والرموز الصينيّة التي تندمج مع الأصوات والروائح الغريبة لهذه المنطقة الساحرة. ذا بينتد ليديز؛ هي منازل خشبية ساحرة على الطراز الفيكتوري، تقع متاخمة لحي ألامو، ويعتبر منزل هاس ليلينتال جوهرة محميّة جيّداً من العصور الغابرة. تزدهر مدينة سان فرانسيسكو بتنوّعها وطاقتها الهائلة التي لا تنضب؛ إنّها مدينة ساحرة، وعلى الجميع زيارتها ولو لمرة واحدة على الأقل.